الفوائد الجسدية لممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها فوائد جسدية عديدة ، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض مختلفة. وفقًا لدراسة أجراها Nystoriak et al. في عام 2018 ، ارتبطت التمارين المتكررة بانخفاض معدل وفيات القلب والأوعية الدموية ، فضلاً عن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية [1]. تساعد التمارين على التحكم في العديد من عوامل الخطر لأمراض القلب أو تعديلها ، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول المرتفعة [2] [3]. علاوة على ذلك ، يمكن أن تؤدي التمارين الهوائية وتمارين بناء العضلات إلى تغيرات فسيولوجية تعمل على تحسين الأوعية الدموية والتمثيل الغذائي ، مما قد يساعد في الوقاية من الأمراض المختلفة [4]. وبالتالي ، فإن دمج التمارين في الروتين اليومي للفرد يمكن أن يساهم في تحسين الصحة البدنية وتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
تزيد التمارين أيضًا من القوة والمرونة والقدرة على التحمل. تتحسن قوة العضلات وقوتها مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والتي يمكن أن تحمي المفاصل من الإصابة وتحسن التوازن لمساعدة الأفراد على البقاء مستقلين مع تقدمهم في العمر [5] [6] [7]. يمكن لتمارين التحمل ، مثل الجري أو السباحة ، تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وزيادة القدرة على التحمل بشكل عام [8] [9]. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن لتمارين المرونة ، مثل تمارين الإطالة أو اليوجا ، تحسين حركة المفاصل وتقليل خطر الإصابة [9]. وبالتالي ، فإن دمج مجموعة متنوعة من التمارين في روتين الفرد يمكن أن يؤدي إلى تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة.
الفوائد العقلية والعاطفية للتمرين
ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لها فوائد عقلية وعاطفية كبيرة ، بما في ذلك تقليل التوتر والقلق والاكتئاب. تشير الأبحاث إلى أن الفوائد النفسية والجسدية للتمارين الرياضية يمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق [15]. تم العثور على التمارين الهوائية ، على وجه الخصوص ، لتقليل مستويات هرمونات التوتر في الجسم ، مثل الأدرينالين والكورتيزول ، والتي يمكن أن تسهم في تقليل التوتر وزيادة الشعور بالاسترخاء [16] [17]. أظهرت الدراسات أيضًا أن التمارين الهوائية ، بما في ذلك الركض والسباحة وركوب الدراجات والمشي والبستنة والرقص ، يمكن أن تقلل من أعراض القلق والاكتئاب [18] [19]. وبالتالي ، فإن دمج التمارين المنتظمة في روتين الفرد يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة العقلية والرفاهية العاطفية [20].
بالإضافة إلى تقليل التوتر والقلق والاكتئاب ، تم العثور على التمارين لتعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات. عندما ينخرط الأفراد في نشاط بدني منتظم ، فقد يواجهون تحسنًا في لياقتهم البدنية ، ومستويات الطاقة ، والصحة العامة ، والتي يمكن أن تساهم في زيادة الشعور بالقيمة الذاتية [21]. علاوة على ذلك ، توفر التمارين للأفراد شعورًا بالإنجاز ويمكن أن تساعدهم على الشعور بمزيد من التحكم في حياتهم ، مما يؤدي إلى تحسين احترام الذات [22]. وبالتالي ، فإن دمج التمارين المنتظمة في روتين الفرد يمكن أن يؤدي إلى تحسين الثقة بالنفس واحترام الذات.